مخطوطة للقرآن الكريم كاملة تعود للقرن الرابع هجري

موجز من النسخة

نسخة فاخرة و ثمينة من القرآن الكريم من انفس وأقدم النسخ الخطية الكوفية يعود قدمة هذا المصحف الشريف إلى أواخر القرن الرابع و أوائل القرن الخامس الهجري إذ خُطَ على ورق سمرقندي( افخر وأغلى انواع الورق آنذاك/المصدر wiki) يعود قدمة هذا القرآن الكوفي إلى قبل ألف سنة.

الذي ابتداءا من سورة فاتحة الكتاب(الحمد) إلى آخر آية في سورة الناس.

إن كثيراً من المتاحف العالمية قد حوت علی بعض من النسخ الخطية الكوفية وليس كاملاً أمثال المتحف الملكي البريطاني، متحف العتبة الرضوية في خراسان، متحف مخزون الملك في طهران، متحف لاهور في باكستان، مكتبة توبينگن في المانيا، المتحف الوطني القطري، متحف العثماني في اسطانبول و مجموعة الآثار الإسلامية في لوور فرنسا و غير ذلك من المتاحف المعتبرة في العالم ألا أنها ليس كل تلك المتاحف تمتلك قرآن خط كوفي كاملاً من الدفه إلى الدفه الا انها قد حوت اوراق متناثرة من القرآن الكريم او أحزابا او اجزاء وقلما تجد أثراً جامع كاملا كمثل هذا الأثر النفيس

وذلك لأن أكثر المخطوطات الكوفية ناقصه وعلى شكل اوراق واحزاب و سور و سطور قد جمعت فهكذا نسخو خطية سالمة يندر ايجادها ولن توجد إلا بشق الأنفس

الفن المستعمل في بداية كتابة هذه السور و الآثار الفنية المستعملة في هذا المصحف متطابقة مع الذوق و الفن العباسي و قد تلافق في خلق هذا الأثر الذوق الخراساني المعتمد في قرن الرابع و الخامس للهجرة(أواخر الألفية الأولى بعد الميلاد) الذي قد وصل إلى نهاية إبداعية آنذاك

و قد تأثرت البلدان الأخرى بذلك

تنبية و تذكير بأن النسخ الكاملة الموجوده حسب معلوماتنا قليلة جداً تنعد بالأصابع و يتواجد بعض ذلك في المتحف الملكي البريطاني و المتحف الرضوي و المتحف الوطني القطري و الرئاسة الفدارلية الروسية.